U3F1ZWV6ZTQ2OTU0MjkxMzAzNzA5X0ZyZWUyOTYyMjgyNzEzMjQ1NA==
أوقات #الكتابة بتكون ونيس فى وحدتك .. وصاحبك الوفى اللى بتجرى عليه علشان تفضفض له كل اللى فى قلبك بتكشفله اسباب فرحك تشرحلة لحظات نشوتك وماتتكسفش تظهر له قد إيه حجم ضعفك ... وأوقات تكون #الكتابة مرايتك اللى بتهرب منها ماتحبش ابدااا تقابلها خايف تتامل تجاعيد قلبك فيها وتتكسف تتعرى مشاعرك قدامها اللى دايما مغطيها بكبريائك #الكتابة سلاح ذو حدين أوقات تكون صاحب يحنو عليك .. وأوقات تكون عدو بيعرف إزاى يلوى دراع غرورك ويفضح كدبك قدام نفسك قبل الناس أحيانا أُحب #الكتابة وكثيـــــــــراً أهرب منها

** أمــــــــــر واقـــــــــــــــع **

** أمــــــــــر واقـــــــــــــــع **

<< أمــر واقـــع >> شماعة نُعلق عليها إستسلامنا لكُل ما هو فشل ... إحباط ..فقر...جهل ...إلخ
وغيرها من المعانى التى تدفعك للثبات فى مكانك مكتوفى الأيدى ... ميت الإحساس .

<< أمـــر واقـــع >> جُملة تقتُل أحاسيس جميلة وتدفنها فى مقبرة الرتابة والإعتياد المُميت .
<< أمــر واقـــع >> جُملة تُجسد الإستسلام بأبشع صوره .
كـــــم مِن إنسان تحول إلى مسخ بدون روح ... بدون إحساس ...بدون رغبة فى التفكير للأحسن لِمُجرد إيمانه بهذه الجُملة << أمــــــــــر واقـــــــــــــع >> .

* وأكبر ميدان تتردد فيه هذه الجُملة << العلاقات العاطفية >> سواء كانت علاقات مبنية على الحُب ... أو علاقات تقليدية .
* << فالعلاقات المبنية على الحُب >> مهما كانت درجة الحُب بين الطرفين مُشتعلة سيطرء عليها فترات برود ... وتوتر ..نتيجة الإعتياد وتحوله إلى << روتــــيـــــــــن >> يومى لا جديد فيه من الطرفين !! لإحساس كل طرف بالإطمئنان أنه إمتلك الأخر ...فيبدأ فى التقصير فى حقه بدون قصد أحياناً ! .. أو تسويف الإهتمام طمعاً فى تسامُح الطرف الأخر معه !
فيؤثر هذا الإهمال على الطرف الأخر ... وتبدأ الخلافات .. وتبادُل الإتهامات بالشك أو إنتهاء الحُب من طرف للأخر ... وبالتدريج الإستسلام لهذه الفترة من البرود والتوتر قد تؤدى إلى << الــفـــراق >> نتيجة عدم خبرة الطرفين فى التعامُل مع هذه الفترة.... وإفتقادهم الذكاء الكافى لإحتواء كل طرف للأخر أثنائها .. وتعاملهم معها على أنها
<< أمــــــــــــــر واقــــــع >> .

* فمن أهم وأكبر الأسباب التى تؤدى إلى تسرُب الروتين فى العلاقات العاطفية
<< الحُب >> والذى قد يتسبب إستسلامنا له إلى تدمير هذه العلاقة .. هو تصميمنا على الإستمرار بالتعبير عن هذا الحُب بطريقة أو نمط واحــــد !!
فدائماً نتجاهل إختلاف الزمن التى تمُر بهِ العلاقة ....ونتجاهل نضوجها ... ونتجاهل إضافة إهتمامات جديدة للطرفين ... وإضافة مسؤليات أكبر ... وأشياء أخرى .

* وتجاهُل عناصر بمثل هذه الأهمية بمثابة خطوة فى طريق الإنفصال ...
(( فيبدأ بالإنفصال الروحى ..مروراً بالإنفصال العقلى .. وصولاً للإنفصال الجسدى ... وإن إجتمع الجسدين فى مكان واحد يظل شعور الغُربة بينهم هو ســيــــــد الموقف ))

* وللسيطرة على هذه الفترة وتفادى أثارها المُدمرة لمشاعرنا قدر الإمكان .. يجب فهم الطرفين << للحُب >> بمعناه الصحيح وأنه لا يُمكن أن يُختزل فى كلام حلو .. وغزل طوال الوقت !!
لأنه بالتأكيد إذا كان هذا مفهومكم عن الحُب فقط سيطرء عليكم فترة لن تجدون كلاماً جديداً يُقال ... أو حتى مع إستمرار الكلام الحلو ذاته بينكم
على سبيل المثال (( بحبك )) عِندما تُقال بنفس الطريقة وفى نفس الأوقات .. مع مرور الوقت سوف تفقد تأثيرها القوى على مشاعر الطرف الأخر ... لأنها ستتحول لأمر روتينى مُعتاد .. بالرغم من أنه يُمكن تفادى ذالك إذا قيلت بأكثر مِن مليون طريقة .. ولا يُشترط أن تكون المليون طريقة ترجمتها
(( حروف ))
بل يُمكن أن تكون << حروف .. نظرات .. همسات .. أفعال .. مفاجئات .. إحتواء .. بل يُمكن أن تُقال بإفتعال مُشكلة يليها صُلح بطريقة غير مُعتادة >>

وكان ذالك مُجرد مثال لشىء واحد ولو كان مُجرد كلمة .. وكيف إهتمامكم بِها يُديم السعادة بينكم ويُبعدكم جداااا عن البرود والروتين المُعتاد لأى علاقة .
* وتذكرو جُملة إعتادو أن تقولونها فى مثل هذا الوقت ....
<< ما تيجى نحب بعض من جديد >>
جربو ولــــــــــــن تندمو:)

** أما بالنسبة << للإرتباط التقليدى >> : فهو عــذاب يعيشه الكثـــــيـــــر ويستسلمون له كـــــ << أمــــــــــر واقـــــــع >> مفروض عليهم .
وتتجسد بأكثر مِن حالة .... بمعنى

* إما أن يكون الطرفين قبل إرتباطهم ببعض خاضوا تجارُب حُب وفشلت لِسبب أو لأخر ...ففقدو إيمانهم فى السعادة التى تتولد عن الحُب ... وقررو إنتقاماً ممن أحبو أو مِن أنفُسهم أن الأمثل والأئمن لِمشاعرهم هو (( الإرتباط التقليدى )) على أمل أن يهديهم للحُب الحيقى فيما بعد !!!!
* أما الحالة الثانية :- هى أن يكون الطرفين أو أحدهم لم يخوض تجارب حُب إيماناً منهم أو من أحدهم أن مشاعره مِلك لِمن سيشاركه حياته فــقـــــــــط .
وفى مثل هذه الحالة (( هو وحظه )) إما أن يحظى بشريك يُقدر هذا الكنز من المشاعر ويحتويه بالشكل الأمثل .. أو يتعامل معه (( بتجاهُل وبرود )) وفى هذه الحالة يُحبط الطرف الأخر ... ويدفن مشاعره ...
ويتعايش مع << الأمـــــــــر الواقــــــع المُـــــر >> .

* أما الحالة الثالثة :- هى أن يدفعكم (( تقدُم الســـن )) أو ضغوط الأهل والمُجتمع العنيفة والعقيمة التى لا معنى لها فى نظرى إلى الإرتباط بأى شكل حتى لو لم يكُن مناسباً لشخصيتكم .. وتفكيركم .. ومشاعركم .. وأحلامكم فى شريك حياة طالما ناجيتموه فى أحلامكم .. وتمنيتموه واقعاً تعيشوه كالحُلم ....
فتلجأون للهروب من هذه الضغوط بتقبُل هذا الإرتباط
<< كــأمـــــــر واقــــــع >> فُرض عليكم ولا سبيل للهروب منه !!!!

** وفى كُــــل الحالات السابقة يُسيطر على تفكير أحد طرفى العلاقة أو كلاهما أنه (( ضحية )) .. ومغلوب على أمره .. وأن هذه الحياة جحيم وعليه تقبُلها برضاه أو رغماً عنه !!!
والإستسلام لهذه الفكرة فى حد ذاتها ظُلم له ولشريكه فى العلاقة .... وإهانة للشريك الذى أهداك حياته لِتُشاركه فيها ... وأنت قبلت ذالك أياً كان السبب الذى دفعك للقبول ... فهو لا يعنيه لِتظلمه .. وتُهينه بهذا الشكل !!!

** وللخروج من هذا المأزق المُسمى
<< بالأمــــــــر واقـــــــــع >> على الطرفين تذكُر الأتـــــــى :-
أولاً :- أياً كانت حالتك قبل الإرتباط ... وأياً كانت الدوافع التى أدت بِكَ له رغماً عنك ....
بِمُجرد قبولك له فأنت مسؤل عن إنجاح هذه العلاة بكُل الطُرق المُمكنة والغير مُمكنة .
لأن هناك طرف أخر سلم سعادته وجعلها بين يديك فترفق بِه .

ثانياً :- إنسى الماضى تماماً ..لا تُحاول أن تُقارن شريك حياتك بعلاقتك مع غيره من قبل ... لأنك يقيناً سوف تظلمه ... وتظلم نفسك ... ولــــن تصل إلى السعادة التى تتمناها ببساطة لأن لكُل علاقة بصمة خاصة مثل بصمة الإصبع لا يُمكن أن تتكرر .
فحاولا أن تخلقا بصمة ونكهة لهذه العلاقة القائمة تنفرد عن غيرها من العلاقات .
وإفعل ذالك إيماناً منكَ أنه سيتسبب ذالك فى سعادتك قبل سعادة الطرف الأخر .

ثالثاً :- سيطر على إعتقادك بأن
(( الطرف الأخر فُرض عليك )) لان بهذا الإعتقاد ستُقيد مشاعرك وأحاسيسك نحوه .. وقد ينتابها النفور... لأن دائماً الإنسان يكره كُل ما هو قيد وفرض عليه دون إرادة مِنه .

رابعا :- أنظر للطرف الأخر بِنظرة مُختلفة كأنك لم ترتبط بِه بعد ... إعطى لِنفسك فُرصة للتعرف علي كُل ما يتعلق بشخصيته ... عقله .. ومشاعره ... وميوله ... وهواياته .. وإهتماماته .. وحاول أن تستمع له وتُشاركه فيها بالتدريج .
تأكد أنك ستكتشف الكثيــر مِن الجمال فى هذا الشخص ... وقد يوصلك هذا التقرُب إلى تمنى لو لم تُقابل غيره فى حياتك صدقاً .
خامساً :- تأكد أن هذا الشريك الذى تنفره .. وتجده قيد لك ..هو حلم .. وأُمنية لشخص غيرك وسبب سعادة له ... وأنك لست بأفضل مِنه .. بل قد يكون هو أفضل مما تستحق أنــــــت .
سادساً :- أُنظر بقلبك ... وعقلك ...إكتشف موطن جماله ... إحتويه .. إرويه بِإهتمامك
<< عقل .. روح .. مشاعر .. جـــســـــد >>
وتأكد أنك ستجنى بُستان سعادة ... وتنعم بإرتواء حد الخيال يُغنيك عما مضى .. وما هو أتى ..
فــقـــــــــط << الإحتواء ... الإهتمام ..المُشاركة .. عدم المُقارنة بأخر خارج العلاقة >>

كــــــل هذا يجعلك تنتصر على هذا
<< الأمـــــــــر الواقــــــــــع >> وتُحوله إلى أجمل من أجمل حُلم تمنيته ...
فــقـــــــط إمنح لنفسك وشريكك فُرصة للبدء من جديد دائماً .


تعديل المشاركة
author-img

Nagwan Elnashar

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏آنآ سريعہ ﺂلٺعلق بمن يدخل حيآٺي , ممآ جعلني ﺂحظى بآلخذلآن .ﻶ آعرف سوء آلنيھ , ♡♡ستجدنـي طفلـةً بقلبـي لكن احتوائـي ليس بالأمر السهل
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة