مركب ورق هو كل ما أملكه لأعبُر به بحر الحياة !!
كم هو هَش لكنه يحملنى !!
لكـــن قانونه قــــاســـــى لا يسمح لى أن أُشارك بيه غيرى :(
فرض على أن أقود دافته وحدى !!
أن أُحدد وجهته وحدى !!
كيف لى ذالك وسمائى لا شمس لها ولا قمر يُرشدنى !!؟؟
كيف ومركبى لا شراع لها !! تجذبها الرياح حيثما تُريد هى ولا تملك حق العصيان !!؟؟
كيف وأمواج بحرى أعتى من أن تتحملها جُدران مركبى الورق !!!؟؟
فيستمع إلى تساؤلاتى الحائرة بِحُزن مركبى الورق !!
فيُطمئننى قائلا : لا يخدعُكى ضعف بُنيانى أيُتها الحائرة الخائفة دوماً
ربما لا تجدى أمان من بشر كما تجدى معى !
ضعيف نعم لكن لا يقدر على تحمُل أعبائكِ غيرى
فإطمئنى لى وتمسكى بى ودعينا نعبُر هذا البحر ونتحدى أمواجه .. وظُلماته سوياً
فإذا إستسلمنا لِضعفنا سنغرق معاً حتماً .. أما إذا تحدينا كل ذالك بِإيماننا سننجو ونصل لشاطئ أمان عند مُلامسة رماله سَتمحى الفرحة من ذاكرتنا أثار الالام والضنى فصبراً جميلاً :)
بادلت إبتسامته المُتفائلة بِصمتٍ حذِر .. ربما يصدق .. ربما لا !!!
فكل ما أفعله عندما يُهاجمنى الليل أُهرول إلى جُدران مركبى الورق أتحسسها أتمسك بِها بِذُعر .. أرجوها أن تُحيط خوفى :(
كــــم هى مُفزعه عتمة بحرى ... لا قمر .. لا نجوم ... لا شىء غير الخوف والوحدة
وإبتهال إلى الله أن يبزخ من هذه العتمة نهار يرأف بى ....
ورجاء وتمنى أن يُرشدنى ربى لِوجهة بِها شاطئ أمان ينتظرنى أنا ومركبى والورق .
كم هو هَش لكنه يحملنى !!
لكـــن قانونه قــــاســـــى لا يسمح لى أن أُشارك بيه غيرى :(
فرض على أن أقود دافته وحدى !!
أن أُحدد وجهته وحدى !!
كيف لى ذالك وسمائى لا شمس لها ولا قمر يُرشدنى !!؟؟
كيف ومركبى لا شراع لها !! تجذبها الرياح حيثما تُريد هى ولا تملك حق العصيان !!؟؟
كيف وأمواج بحرى أعتى من أن تتحملها جُدران مركبى الورق !!!؟؟
فيستمع إلى تساؤلاتى الحائرة بِحُزن مركبى الورق !!
فيُطمئننى قائلا : لا يخدعُكى ضعف بُنيانى أيُتها الحائرة الخائفة دوماً
ربما لا تجدى أمان من بشر كما تجدى معى !
ضعيف نعم لكن لا يقدر على تحمُل أعبائكِ غيرى
فإطمئنى لى وتمسكى بى ودعينا نعبُر هذا البحر ونتحدى أمواجه .. وظُلماته سوياً
فإذا إستسلمنا لِضعفنا سنغرق معاً حتماً .. أما إذا تحدينا كل ذالك بِإيماننا سننجو ونصل لشاطئ أمان عند مُلامسة رماله سَتمحى الفرحة من ذاكرتنا أثار الالام والضنى فصبراً جميلاً :)
بادلت إبتسامته المُتفائلة بِصمتٍ حذِر .. ربما يصدق .. ربما لا !!!
فكل ما أفعله عندما يُهاجمنى الليل أُهرول إلى جُدران مركبى الورق أتحسسها أتمسك بِها بِذُعر .. أرجوها أن تُحيط خوفى :(
كــــم هى مُفزعه عتمة بحرى ... لا قمر .. لا نجوم ... لا شىء غير الخوف والوحدة
وإبتهال إلى الله أن يبزخ من هذه العتمة نهار يرأف بى ....
ورجاء وتمنى أن يُرشدنى ربى لِوجهة بِها شاطئ أمان ينتظرنى أنا ومركبى والورق .
إرسال تعليق